سامي الذيب: دخول العالم العربي والاسلامي عصر الجليد والبشارة بانتهاء الاسلام

في 7 ديسمبر 2011 ، يحتفل العالم الاسلامي برأس السنة الهجرية الجديدة. فسوف ندخل في عام 1432 هجري. وعليك ان تضبط الساعة وفقا لهذا التوقيت. نحن ندخل في عصر جليدي جديد… وذلك بفضل ما تسميه الصحافة بتفاؤل مفرط الربيع العربي. فنحن مقبلون على  فترة من السبات بالنسبة للعالم العربي والاسلامي إن لم يكن الغوص في الظلامية. وسوف ندخل عصر القرون الوسطى. وبهذه المناسبة ادعوكم لمشاهدة هذا المقطع من الفلم الفرنسي

http://www.youtube.com/watch?v=QBGlbgzSos0

وشاهدوا هنا الفلم كاملا

سوف تصل الحركات الإسلامية الى السلطة في عدة بلدان : تونس ومصر والمغرب وليبيا وسوريا واليمن وأماكن أخرى. ثم ستكون هناك عودة للدين بصورة أكثر قمعية ، ومصادرة القليل من الحريات الشخصية الموجودة حاليا  لفرض دين اكثر مظاهريا على الناس

فرض اللباس بالنسبة للنساء وتحويلهن الى أكياس قمامة متنقلة
فرض ممارسة رمضان
فرض الصلاة
محاكم التفتيش ضد أي انتقاد للإسلام
مصادرة أي حرية دينية لدى الاحرار المسلمين وغير المسلمين
فرض العقوبات القاسية التي تنتمي الى العصور الوسطى
العودة الى العبودية

هذا هو تتويج لظلامية الإخوان المسلمين التي ذقنا شيئا من طعمها مع سلطة طالبان في أفغانستان. لا احد يستطيع معرفة مدى استمرار هذه الفترة الظلامية. ولكنها ستنتهي حتما بتدمير كبير سيشعر أثره أيضا الغرب بسبب وجود أقلية مسلمة متنامية. وللأسف يبدو ان لا مفر من حروب اهلية  في الغرب. وعلينا جميعا ان نصلي ونعمل كل المستطاع لتفادي مثل تلك الحروب

ويبدو انه من غير الممكن تجنب الكارثة التي تنتظرنا جميعا…. والتي سوف يكون المسلمون هم أول ضحاياها. ولكننا جميعا سوف ندفع ثمنها ، من دون استثناء. وهذا لسوء الحظ الثمن الذي يجب دفعه لكي تعود البشرية الى صوابها. وسوف تنتهي هذه الكارثة مع صحوة المسلمين وادراكهم أن الإسلام لم يجلب لهم الا التعاسة. وسوف تكون هذه الردة الكبيرة التي سيتم من خلالها وضع القرآن في المتاحف. ومن واجبنا جميعا مساعدة اخواننا المسلمين لكي يخرجوا من هذه المحنة بأقل ضرر ممكن، وذلك من خلال هديهم الى الصواب. وهذا أيضا من مصلحتنا جميعا. أنظر نبوءة القديس شربل في هذا الخصوص

وهذا يذكرني بأسطورة فلسطينية كانت تلقى على مسامعي عندما كنت صغيرا. وكان من يحدثني بها يأكدون على انها ليست اسطورة ولكن امر واقعي. ولكن لا يمكنني البت في هذا الموضوع. وها هي الاسطورة

يقال أن الضبع يسحر ضحيته.  وتقوم الضحية بالجري وراء الضبع صارخة: انتظرني يا ابتي فانا الحقك. فيستدرج الضبع الضحية الى مغره ويفترسها. ولكن في بعض الأحيان تسترجع الضحية عقلها عندما تصطدم رأسها بالصخرة فتتألم وتهرب من الضبع

Comments are closed.

Powered by WordPress. Designed by WooThemes

%d blogueurs aiment cette page :